فوائد البنجر للبشرة وكيفية تحضيره

 

مرض التصلب اللويحي من الأمراض التي تصيب الكثيرين وهو يصيب النساء بشكل أكبر من الرجال،  ويسيطر على الحركة ويجعل المريض غير قادر على المشي وقد يتسبب بشلل وقد يؤثر على الكلام، وهو مرض يصعب اكتشافه في البداية حيث يظهر فجأة ويختفي ولا يستمر إلا إذا أشتد المرض، ويستطيع المرض تطوير نفسه من سن 20 إلى سن 40، ويمكنك التعرف على معلومات أكثر عن المرض وأعراضه ومضاعفاته وطرق علاجه من خلال متابعة المقال التالي.

مرض التصلب اللويحي

هو مرض يصيب الدماغ  وهو يسيطر على المناعة مما يضر بالأعصاب ويجعل المخ غير قادر على إرسال إشارات لبقية أجزاء الجسم فهو يؤثر على الخلايا العصبية في المخ، ويتسبب ذلك بظهور الأعراض التالية وأهمها صعوبة المشي ورعشة وعدم القدرة على التحكم في الأشياء وغيرها من الأعراض التي سوف نتعرف عليها فيما لاحقا.

أعراض مرض التصلب اللويحي

هناك الكثير من الأعراض التي تظهر على المريض والتي تؤكد الإصابة بهذا المرض وهي كالتالي بالتفصيل:

·       رعشة مستمرة.

·       فقدان الرؤية أو الرؤية بشكل ضبابي.

·       آلام وتعب شديد.

·       شلل نصفي قد يصيب الجانب الأيمن أو الجانب الأيسر أو القدمين.

·       عدم القدرة على التحكم في الأشياء أو مسك أي شيء.

·       كهرباء زيادة في المخ.

·       حكة في جميع أجزاء الجسم.

·       فقدان العين بالتدريج كلا منهم على حدا ويصاب المريض بالتهاب في العصب مما يسيطر على العين آلام شديدة.

·       ضعف التركيز وعدم القدرة على تذكر الأشياء، والإجهاد المستمر.

·       في البداية مثل ما سبق ذكره تحدث أعراض خفيفة وتختفي سريعا حتى يقوي المرض، حيث تبدأ هذه الأعراض في الظهور عند ارتفاع درجة حرارة المريض مما يجعل المرض ينشط أكثر ويبدأ في الظهور.

والجدير بالذكر أن كل هذه الأعراض السابقة قد لا تظهر بأكملها عند مريض التصلب اللويحي ولكن قد يظهر عرض أو اثنين وقد يختفي الباقي، حيث إن كل شخص يختلف في أعراضه بهذا المرض وكذلك حسب قوة كل شخص وقوة مناعته في مواجهة الأمراض.

كما يجب أن تعلم أن هذا المرض يطلق عليه المرض الصامت حيث لا قد لا تظهر هذه الأعراض وقد تكون خفيفة جدا، وهي تظهر عند الإنسان العادي مثل تصلب الأعصاب وعدم الرؤية بشكل جيد، حتى ينشط المرض ويبدأ في إظهار كافة الأعراض الأخرى.

مضاعفات مرض التصلب اللويحي

هناك الكثير من المضاعفات التي قد تحدث للمريض حيث أن هذا المرض يعمل على تجديد نفسه بشكل دوري مما يجعل المريض بالمضاعفات التالية:

·       شلل في الساقين.

·       عدم القدرة على التركيز، أو فقدان ذاكرة.

·       قد يصاب المريض باكتئاب.

·       الإصابة بمرض الصرع.

·       مشاكل في الجهاز الهضمي.

·       ومشاكل عند ممارسة الجنس.

·       تيبس وتشنج في العضلات.

أسباب مرض التصلب اللويحي

هناك عدة أسباب قد تكون سببا للإصابة بهذا المرض أهمها:

ضعف المناعة حيث أن المناعة عامل أساسي للإصابة بالأمراض لذلك كلما ضعفت المناعة كلما كان الإنسان أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.

في الحقيقة لم يتم تحديد سبب رئيسي للإصابة بهذا المرض ولكن البعض يقول إنه نتيجة للإصابة ببعض الفيروسات والميكروبات في فترة الطفولة مما جعلته يتكون ويترسب في الكبر.

وهو مرض يصيب المناعة نفسها مما يجعلها تقوم بمهاجمة نفسها، مما يتسبب في تلف الميالين وهي طبقة تحمي العظام والعمود الفقري والدماغ مما يؤدي للإصابة بهذا المرض وهو أفضل تشبيه علمي له.

كما تلعب الوراثة دورا كبيرا في إصابة الإنسان بهذا المرض فإذا كان الأب أو الأم مصابين فهناك احتمال كبير أن يصاب الابن بهذا المرض، والتوأم فإذا أصيب أحدهم فهناك احتمال بنسبة 30% أن يصاب الأخ الأخر بهذا المرض.

كما أن هناك أمراض أخرى قد تكون سببا للإصابة بالمرض فمثل ما سبق ذكره ضعف المناعة، ومرض السكر والغدة الدرقية.

كذلك الإصابة ببعض الفيروسات في فترة الطفولة والتي بدأت تتمحور وتكون هذا المرض في الكبر.

المدخنين من أكثر الأشخاص المعرضون للإصابة بهذا المرض حيث يمكن أن يصيب عدد كبير منهم ومن ثم تبدأ جميع الأعراض في الظهور وبقوة خلال فترة قصيرة.

تؤكد الدراسات أن هذا المرض يصيب الأشخاص من ذوات البشرة البيضاء أكثر من ذوات البشرة السمراء، وهو يصيب سكان أوروبا وأسيا أكثر من سكان أفريقيا نظرا لطبيعة الجو لديهم.

كيف يمكن علاج مرض التصلب اللويحي

تشخيص المرض

يتم تشخيص المرض من خلال الرجوع للطبيب والذي يطلب التحاليل الطبية للتأكد من إصابة المريض بالمرض، كما يقوم الطبيب بفحص المريض سريرا لتشخيص المرض بشكل صحيح.

قد تؤثر بعض الفيروسات وتسبب أعراض مشابهة إلى مرض التصلب اللويحي لذلك يقوم الطبيب بأخذ عينة من المريض من النخاع الشوكي في العمود الفقري وتحليلها والتأكد من الفيروسات التي توجد بها أن وجدت.

كما يتم عمل أشعة رنين للتأكد من وجود مشكلة في المخ أم لا، كما يتم عمل فحص MRI  وهي أشعة يتم عملها للمريض حيث يتم إدخاله في أنبوبة طويلة لمدة ساعة وهي ليست مؤلمة ولكنها تسبب الضيق لدي بعض الأشخاص، ويمكن أن يتم حقن المريض بمادة تقوم هذه المادة بإثارة المرض مما يجعله يبدأ في ظهور بعض الأعراض التي تظهر في الأشعة ويبدأ الطبيب بالتأكد من الإصابة بالمرض.

وهناك فحص أخر يتم عمله فحص بالكهرباء حيث يتم متابعة الإشارات التي يقوم المخ إعطائها للجسم.

علاج المرض

عندما يتم اكتشاف المرض فلا يوجد خوف بإذن الله فالعلاج سهل وذلك من خلال ممارسة الرياضة بشكل مستمر وتناول طعام صحي والبعد عن الأطعمة الضارة.

كما ينصح بالتدليك المستمر للجسم والعضلات حتى لا يحدث بها تيبس، وعدم التعرض لأشعة الشمس كثيرا وهذه في حالات الكشف المبكر عن المرض وهذه الحالات قد لا تحتاج لعلاج وهي بسيطة وسريعة الشفاء بإذن الله.

أما في حالات ظهور جميع الأعراض السابقة ومضاعفات المرض يتم المتابعة الدورية مع الطبيب حيث أن في هذه الحالة لا يكون هناك علاج فقد يكون المرض ظهر بشكل كبير مما تلعب المناعة دورا كبيرا في الشفاء منه.

ولكن هناك بعض العلاجات التي يصفها الطبيب للمريض والتي تحد من مضاعفات المرض وتعمل على تقوية المناعة وهي:

·       دواء  إنترفيرون.

·       دواء غلاتيرمر.

·       دواء كورتيكوستيرويد.

وهذه الأدوية هي الأكثر شهرة لعلاج المرض حيث تحد من النوبات التي تصيب المريض بشكل كبير.

كما يمكن أن يقوم الطبيب بتنظيم فيتامين د الخاص بالمريض حيث ثبت فاعلية فيتامين د في علاج مرض التصلب اللويحي والتقليل من أعراضه بشكل كبير.

يمكن أن يقوم الطبيب بفصل البلازما وذلك من خلال عملية تشبه بغسيل الكلى وتتم هذه العملية في الحالات المتأخرة التي لا يستجيب فيها المريض للعلاج.

وهناك شيء في النهاية يجب معرفته جيدا أنه لا يوجد علاج محدد لهذا المرض يساعد في القضاء عليه، ولكنها علاجات تقوم بعلاج المشكلات التي يسببها المرض، كما تقوم هذه العلاجات بتحسين وظيفة الدماغ وتحسين النفسية لكي تستطيع المناعة مقاومة المرض.

العلاج المنزلي

يمكن أن يقوم الأهل بعلاج المريض في المنزل فهذا المرض يحتاج لعناية مستمرة ومتابعة دورية حيث يمكن أن نقوم بتدليك المريض باستمرار لكي يتخلص من التصلب الذي يصيب الأطراف.

الاهتمام بنفسية المريض فالاكتئاب يسبب عدم قدرة الجسم على مقاومة المرض لذلك يجب تحسين حالة المريض النفسية والوقوف بجانبه وأخباره أنها فترة وسوف تنتهي بإذن الله.

كذلك البعض عن التدخين فهو سم قاتل ويسبب زيادة المرض فلا ينصح به في جميع الأحوال، كذلك الكحوليات والأطعمة الضارة.

كما ينصح المريض بالبقاء في درجة حرارة معتدلة وعدم الاستحمام بماء ساخن ولكن ماء دافئ معتدل حتى لا تزيد المشكلة.

الوقاية من مرض التصلب اللويحي

يمكن الوقاية من هذا المرض وذلك من خلال أتباع النصائح الآتية وهي:

التخلص من الإجهاد والتوتر والضغط النفسي وترك فرصة للراحة فقد يكون أحد أسباب الإصابة بالمرض الضغوطات وعدم الراحة.

يمكن أن يمارس البعض تمارين رياضية أو ممارسة اليوجا أو الاستلقاء على الظهر للتخلص من التوتر وتفريغ الذهن.

أخذ قسط من النوم والراحة، كذلك ينصح بالبعد عن التدخين فهو ضار جدا، كما أن التدخين يزيد من أعراض المرض أن وجدت.

اهتم باستمرار بتناول الدواء الذي يعالج الأمراض التي تعاني منها إذا كنت تعاني من بعض الأمراض، كذلك ينصح بأخذ التطعيمات اللازمة التي تقي من الفيروسات فقد تشتد الحالة إذا كان المريض من أصحاب المناعة الضعيفة.

كذلك ينصح بتناول الأسماك والمكسرات وزيت الزيتون لقدرتهم على حماية الجسم وتقويته مناعته، وينصح بالاهتمام بتناول طعام صحي وتناول طعام يحتوي على فيتامين أ.

إحصائيات مرض التصلب اللويحي

أكدت الدراسات التي تتم أن هذا المرض يظهر في الدول العربية بنسبة 25 إلى 50 فرد لكل 100 ألف نسمة، بينما في الدول الأوروبية فإن نسبته تعادل الضعف، حيث يصيب المرض 100 فرد من أصل 100 ألف نسمة ولذلك فهو منتشر لديهم بشكل كبير وذلك بسبب الجو وبرودته.

وهو يصيب أكثر من 5 مليون شخص على مستوى العالم ويبدأ في إظهار أعراضه البسيط ثم يبدأ المرض ليشتد وفي الغالب تكون هذه الأعراض هي ضبابية في العيون، تخدير في القدمين وعدم القدرة على الحركة وغيرها.

لذلك ينصح بعمل حملات لتعليم الجميع وتعريفهم بهذا المرض وكيف يصاب به الإنسان فيمكن أن يصيب البعض بمجرد انتقالهم من دولة إلى أخرى للعيش فيها وذلك بسبب تغير حرارة الجو.

كيف يمكن التفرقة بين مرض التصلب اللويحي وغيره من الأمراض؟

يمكن التفرقة بين الأمراض من خلال التعرف على الأعراض حيث يستطيع الطبيب التعرف عليها بكل سهولة وهي مثل:

قد تظهر الأعراض يومان وتختفي وهو بالتأكيد مرض يختلف عن التصلب اللويحي حيث إن هذا المرض يظهر ويبدأ في إظهار بقية الأعراض خلال يومان أو ثلاثة لا أكثر.

قد تكون الأعراض خطيرة ومتطورة سريعا وهي مثل إصابة البعض بشلل أو سكتة دماغية أو أحد النوبات القلبية.

هل مرض التصلب اللويحي يؤدي إلى الموت؟

يجب التعرف أولا أن كل شيء بيد الله، وهذا المرض يمكن أن يكون بسيط وأعراضه بسيطة جدا مثل زغللة في العين وتنميل بسيط في القدمين، وقد تكون أعراضه متوسطة، وقد تكون أعراضه شديد ويستطيع المرض التطور بشكل سريع.

والجدير بالذكر أن هناك الكثير من الأدوية التي ظهرت حديثا والتي تعالج المرض وتحد من انتشاره، ويستطيع الطبيب التحكم في المرض بكل سهولة ولكن يجب العرض على طبيب مختص في الحال تخصص مخ وأعصاب لصرف العلاج المناسب.

القهوة ومرض التصلب اللويحي

أكدت الدراسات أن القهوة تلعب دورا كبيرا في الوقاية من مرض التصلب اللويحي حيث يمكن تناول كوبا يوميا من القهوة يساعد في تقوية الدماغ وتنشيط المخ وتقليل الإصابة بالمرض.

فلقد تم إجراء بعض الدراسات على الأشخاص المصابين بهذا المرض وثبت أن عدد  1629 من المصابين وغيرهم 2807 من الأشخاص الغير مصابين تم مقارنتهم ببعضهم البعض، ومن ثم ثبت أن هؤلاء الأشخاص السالمين يتناولون القهوة باستمرار على مدار 5 سنوات السابقة، بينما الأشخاص الأخرين لا يتناولون القهوة باستمرار.

ويعتبر العلاج الطبيعي جزء من العلاج فيجب أن يكون بشكل مستمر، كما يجب أن يحرص الأهل على تقديم الطعام الصحي للمريض حتى لا تتدهور حالته أكثر وتناول الأسماك والأطعمة التي تزيد من مناعة الجسم وهذه كانت نبذة مختصرة عن مرض التصلب اللويحي وأعراضه وأسبابه ومضاعفاته وكيفية الوقاية منه وكيف يمكن علاجه وتشخيص المرض حفظنا الله وإياكم من كل سوء.